التفاصيل الكاملة لجريمة مقتل طفل وتقطيع جثته إلى أطراف بالعرائش

إهتز الرأي العام المغربي صباح اليوم الثلاثاء على خبر جريمة مروعة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 7 سنوات.

وكانت الشرطة القضائية بمدينة العرائش قد فتحت مساء أمس الإثنين بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة مع زوجين يشتبه في تورطهما بقتل وتقطيع جثة طفل لا يتجاوز عمره السبع سنوات . بعدما عثر شخصان يعملان بالمطرح العمومي للنفايات بالمدينة على جثة طفل مقطعة الأوصال إلى أطراف ومحشوة داخل كيسين ومبتورة اليدين ومفصولة الرأس ومشوهة بشكل فضيع .

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن إجراءات البحت مكنت من الإشتباه في ضلوع زوجة أب الطفل الضحية في القيام بهذا العمل الإجرامي داخل مسكن العائلة مستعينة بسكين من الحجم الكبير .

من جهتها أفادت مصادر للعرائش نيوز أن زوجة الأب “فردوس” إنهارت أثناء التحقيقات وإعترفت أنها هي من إستدرجت الطفل وبرأة الأب “حسن “من عملية القتل في حين رصدت أحد كاميرات المراقبة الطفل بأحد الشوارع القريبة من المدرسة التي يدرس بها يوم إختفائه وهو ممسك بيد امرأة تبين فيما بعد أنها زوجة الأب .

كما تجدر الإشارة إلى أنه تم العثور على يدين ورأس الطفل بالإضافة إلى الأدوات التي أستخدمت في تنفيد الجريمة داخل منزل الأب وزوجته .