مجلة عالية

تعرفي على الطرق الصحيحة في تربية طفلك

 يشتد النقاش غالبا بين الفاعلين في مجال التربية وعلم النفس التربوي  والاجتماع في طرق التربية .

0 1٬359

 

  الطفل وطرائق التربية 

يشتد النقاش غالبا بين الفاعلين في مجال التربية وعلم النفس التربوي  والاجتماع في

طرائق التربية المقبولة التي تنعكس ايجابا على النمو النفسي والوجداني للطفل . ومن

الطرق الحديثة ما قدمته النظريات في هذا الميدان . السلوكية ودراسة السلوك اهمية

السلوك الخاص وتجلياته في الواقع . واساس التعلم والتلقين ينبني  على قوة  التحفيز

للطفل وتشجيعه ومفهوم الدافعية . ومن شروط  اكتساب المعرفة والتعلم  الجيد

يستند  ذلك على قانونين هما المران والأثر والقضية المركزية  كذلك هي  التعزيز

والعقاب في حالة قبول او رفض السلوكات غير المرغوب فيها . من  كثرة ما قدمه

ثورندياك وواطسون  وسكينر عن  الفعل الشرطي  وعلاقة المثير  بالاستجابة  ظلت

السلوكية  نمودجا في التدريس  والتعليم .  مفاهيمها حاضرة في الحقل التربوي رغم

استناد منظومات تعليمية للنطريات الاخرى خصوصا البنائية  التي تولي الطفل اهمية

في اكتساب المعرفة وبناء عالمه الفكري الخاص . ومعنى  البناء له مرتكز  فعلي  في

النظرية البنائية وفي المعرفة والتربية . والبناء  يستدعي الانسجام والتلاؤم  وتوظيف

المكتسبات والخبرات  في  الفهم . والتعلم  يقترن  بالتجربة وليس  بالتلقين . ويرتبط

التعلم لدى الطفل بالتجربة والاحتكاك مع العالم الخارجي  في علاقة  متينة  بين الذات

والموضوع .  علاقة الادراك  الذاتي  للمدركات  الخارجية وتوسيع مجال  الاستيعاب

والفهم للاشياء . يعود  الامر الى رواد  شيدوا دراسات  عن قرب في  تحليل اطفالهم

والاقتراب أكثر من الطفل .

 التعلم من التلقين الى البناء 

لا يكتسب الطفل التعلمات  والتربية السليمة  الا في  ظل  معطيات  وشروط تبدأ  من

الذات الى الأسرة والمدرسة والمجتمع . تجتمع الأسباب والشروط وتصب في صالح

التعلم السليم  والايقاء البناء في  التربية وفق طرق حديثة .  من الواضح  ان التحفيز

والتشجيع واذكاء  روح المعرفة في ذاتية الطفل من الامور المفيدة في التربية . ومن

الواضح ان التلقين والاعتماد على التقويم ونموذج المدرس والمعلم يجعل من المعرفة

امر فيه احتكار وتقليل من المكتسباب القبلية للطفل . وتتيح النظريات  توفير مجموعة

من الادوات الاجرائية  في تمكين الطفل من  التجربة والحوار  والنقاش  واليات النقد

والانفتاح على التكنولوجيا . عدة متكاملة من الاليات والوسائل في بناء الذات  معرفيا .

في التورط الايجابي للطفل في بناء المعرفة  واكتسابها بطرق غير تقليدية يمكن القول

في النهاية ان الطفل ليس لوحة بيضاء او كائن منفعل ولا يمكن القول  كذلك ان الطفل

لا يحتاج معلمين بل يمكن القول ان عصارة النظريات الجديدة  في التربية  والتجارب

هنا وهناك كفيلة  دائما ببناء النموذج الاصح  في تربية سليمة خالية من الكبح  والتلقين

السلبي وبناءة في بناء سييكولوجية الطفل في علاقته بذاته ومحيطه الاجتماعي .

العالم الاخير لا يخلو من  تنظيرات في  صلب الموضوع  عن اهمية التربية  من منظور علم الاجتماع . وقيمة التنشئة  الاجتماعية التي  تمد الطفل بما يحتاج  من  خصائص  ثقافية وفكرية وما يتعلق بروح الجماعة .

 

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك هنا للحصول على آخر الأخبار والتحديثات والعروض الخاصة التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك.
يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.