مازلت ردود الأفعال مستمرة منذ إطلاق حلا شيحة لكلماتها التي إنتقدت فيها طرح أغنية ضمن فيلم “مش أنا” تتضمن مشاهد رومانسية تجمعها بالفنان تامر حسني وتبرأها من الفيلم بعد زواجها وإتهامها للأخير بعدم إلتزامه بوعده لها وهو الأمر الذي دفع تامر حسني لتوضيح الأمر عبر منشور طويل على حسابه بإنستغرام معبرا عن إستغرابه من موقفها والإتهمات التي وجهتها له. دخل الداعية المصري معز مسعود على خط الأزمة مدافعا عن زوجته حلا شيحة من خلال رسالة وجهها لها عبر حسابه على إنستغرام قال فيها :”:”إلى زوجتي الغالية حلا قادر افهم انزعاجك نتيجة مرور وقت كبير على تصوير الفيلم ده بسبب كورونا وان حياتك اتغيرت زي ما انتِ قولتي في البوست بكل احترام قادر كمان افهم انزعاجك من التركيز على المشاهد دي و تجميعها رغم الوعد الشفهي بتجنب ذلك من صناع العمل (الكلام ماكانش عن إلغاء الكليب ولكن إن التركيز ميكونش على مشاهد معينة زي دلوقتي)، خصوصا مع نزول الكليب في توقيت له قدسية كبيرة بالنسبة لنا”.
وتابع معز: ” لو كنا نعرف ان الوعد مش كافي علشان يحل المشكلة دي كنا مشينا في حلول تانية.. اللي بينك وبين ربنا فيما يخص اجورك عن أعمالك السابقة مش مضطرة تقوليه لحد.. ومتشغليش بالك بأي كلام بيتقال بغير علم.. الناس مش بتاخد بالها من تفاصيل كتير أبسطها الوقت الطويل والأحداث الكبيرة اللي بتحصل في حياة اللي بيتكلموا عنهم بمنتهى الأريحية والثقة والتسرع في إصدار الأحكام”.
وأضاف: قادر افهم قصدك لما اتكلمتي عن (نوع معيّن) من المشاهد يعني نوع معيّن من الفن و (مش تعميم على الفن كله) وعاوز أفكرك يا حبيبتي إن رحلتنا هي رحلة بحث عن الحق والخير والجمال.. رحلة اعتزاز بالثقافة والهوية.. نموذج قوي لرفض التطرف على الناحيتين.. الناحية المكسوفة من هويتها وبتقلّد الغرب من غير حكمة او علم او عزة (اللي انا سميته “الانتحار الثقافي” في كلمتي في الحوار الوطني سنة( 2011) والناحية التانية المسجونة في قوالب مميتة للفكر والفنون.. كل ناحية منهم فاكرة انها معاها الحقيقة المطلقة وهيفضلوا يتخانقوا إلى يوم الدين.. لحد ما يظهر ناس عندهم الشجاعة والاعتزاز بثقافاتنا وهويتنا.. الشجعان زيك بس بيعيشوا بتلقائية واتساق مع النفس..فنوننا وثقافتنا وهويتنا يقدروا يتقابلوا.. انا بدأت أعمل ده في أعمالي الفنية وفيلمي (اشتباك) افتتح في مهرجان “كان” وفيلمي القادم رايح مهرجان “ڤينيسيا” قريب.. وهنقدر ناخد أنا وانتِ خطوات أكبر وأمثل على الطريق العظيم ده اللي هتعرف قيمته الاجيال الجاية.. وتاني بقولهالك يا حبيبتي..رحلتنا واحدة”.