تعرض الفنان حسين الجسمي لموجة من السخرية والتنمر من قبل العديد من المغردين بعد ربط تغريدته عن لبنان بحادث إنفجار مرفأ بيروت .
وكان الجسمي قد قام بالغناء للبنان في يوم الجيش الوطني بمناسبة مرور 75 عاما على تأسيسه وكتاباته تغريدة عبر فيها عن محبته للبنان وذلك قبل يومين فقط من وقوع الإنفجار حيث إتهمه كثيرون بأنه “فأل نحس” .
وكانت العديد من صفحات مواقع التواصل الإجتماعي قد تداولت خبر يفيد بمرور الجسمي بحالة نفسية سيئة وصلت إلى حد الإكتئاب ويفكير في الإعتزال نهائيا بسبب السخرية التي تطاله .
ودعم محبي وجمهور الفنان حسين الجسمي هذا الأخير وإعلانهم عن تضامنهم معه من خلال تصدر هاشتاغ “#حسين_الجسمي_كلنا_نحبك” تويتر مشيرين في الوقت نفسه أنه لا يجوز ترك مسيرته الكبيرة لمجرد أن هناك تعليقات مسيئة في حقه من أشخاص مرضى متنمرين.
كما دعم صالح الجسمي شقيقه حسين الجسمي هذا الأخير في المحنة التي يمر بها قائلا : ” ليس كمثله أحدا فهو من أطيب خلق الله ، من بشر وأطهر قلب في زمن كله نفاق وخداع وتزلف وكذب وإفتراء يعطي ولا يأخد ، يمنح ولا يمن يسامح ولا يخطئ يحب وطنه العربي من المحيط إلى الخليج ولا يفرق بين الجنسيات عرفته قبل 41 عاما ومازال نفس الشخص إنه الإنسانية كلها “.