أعلنت عارضة الأزياء الكندية ليندا إيفانجليستا عن تعرضها لتشوه كبير في جسدها بسبب جراحة شفط الدهون والتنحيف قبل خمسة أعوام تقريبا، لتعطي نتيجة عكسية تماما بعد فشل العملية الأمر الذي جعلها تبتعد عن الأضواء وتدخل في عزلة تامة بسبب الإحباط والحزن الذين سيطرا عليها بعد تشوه جسدها الذي وصفته ب “التشوه الذي لا يمكن تصحيحه”.
إيفانجيسكا شاركت متابعيها معاناتها عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي أنستغرام فكتبت : “إلى متابعيني الذين يتساءلون عن سبب إختفائي عن الأنظار في عز شهرتي وتألقي، أقول إن السبب هو تشوه شكلي بوحشية نتيجة عملية شفط الدهون جاءت نتيجتها عكسية، فتضخم الدهون المتناقض لم يدمر عملي ومصدر رزقي فقط وإنما جعلني أدخل في دائرة من الإكتئاب الشديد والحزن العميق وأقصى درجات كراهية الذات والإنعزال التام”.
لذلك قررت ليندا مقاضاة المؤسسة المسؤولة عن العملية والمطالبة فيها بتعويض 50 مليون دولار بسبب الأضرار الجسدية والنفسية التي تعرضت لها .
يذكر أن ليندا إيفانجليستا البالغة من العمر 56 عاما من أشهر عارضات الأزياء في تسعينيات القرن الماضي والأعلى أجرا في العالم .